السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هذا الكتاب القيم (النصيحة للراعي والرعية) لمؤلفه التبريزي أثناء بحثي عن شرح الحديث الذي تم عرضه في الموضوع السابق
من هو التبريزي؟؟
هو أبو الخير بَدَلُ بن أبي المُعَمَّر بن اسماعيل التَبْريزي
توفي في عام 636
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الرَّحَّالُ، أَبُو الخَيْرِ بَدَلُ بنُ أَبِي المُعَمَّرِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ التِّبْرِيْزِيُّ.
وُلِدَ: بَعْدَ الخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ .
وَقَدِمَ فَسَمِعَ مِنْ: أَبِي سَعْدٍ بنِ أَبِي عَصْرُوْنَ، وَأَحْمَدَ ابْن المَوَازِيْنِيّ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيّ، وَلاَزَمَ بَهَاءَ الدِّيْنِ ابْنَ عَسَاكِرَ.
وَسَمِعَ بِأَصْبَهَانَ مِنْ: أَبِي المَكَارِمِ اللَّبَّانِ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي زَيْدٍ الكَرَّانِيّ، وَبِنَيْسَابُوْرَ مِنْ أَبِي سَعْدٍ الصَّفَّارِ، وَبِمِصْرَ مِنَ البُوْصِيْرِيّ.
وَكَتَبَ وَتَعِبَ وَخَرَّجَ، وَخطُّه رَدِيءٌ.
وَكَانَ دَيِّناً فَاضِلاً، لَهُ فَهْمٌ.
وَلِيَ مَشْيَخَةَ دَارِ الحَدِيْثِ بِإِرْبِلَ، فَلَمَّا اسْتبَاحَتْهَا التَّتَارُ، نَزَحَ إِلَى حَلَب.
رَوَى عَنْهُ: القُوْصِيُّ، وَمُحْيِي الدِّيْنِ ابْنُ سُرَاقَةَ، وَمَجْدُ الدِّيْنِ ابْنُ العَدِيْمِ، وَجَمَالُ الدِّيْنِ الشَّرِيْشِيُّ.
وَبِالإِجَازَةِ: القَاضِي الحَنْبَلِيُّ، وَأَبُو نَصْرٍ المِزِّيّ .
مَاتَ: فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
لَمْ يُحَدِّثْنِي عَنْهُ أَحَدٌ.
رَأَيْتُ لَهُ مُصَنَّفاً فِي فَنِّ الحَدِيْثِ بِأَسَانِيْدِهِ، وَأَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً نَسخهَا البِرْزَالِيُّ عَنِ الشَّرِيْشِيِّ.
المصدر
كتابه (النصيحة للراعي والرعية) حققه وعلق عليه: أبو الزهراء عبيد الله الأثري
الناشر: دار الصحابة للتراث، طنطا - مصر الطبعة: الأولى، 1411 هـ - 1991 م
فصول الكتاب
ملحوظة: بمجرد الضغط على اسم الفصل ستنتقل بكم الصفحة للمحتوى
الكتاب أقل ما يُقال عنه أنه رائع .. يكفيه شرفاً ما يحمل بين دفتيه من أحايث المصطفى صلى الله عليه وسلم .. يصاحب كل حديث شرح .. اتمنى من كل من يدعي أن الدين لا دخل له في السياسة أن يطلع على الكتاب ليرى الكم الهائل من الأحاديث الواردة في مجال السياسة والعلاقات بين الحاكم والمحكوم ومن يعمل عند الحاكم .. وبالطبع أُحسن الظن بمن يرى أن الدين لا علاقة له في السياسة أنهم لا علم لهم بهذه الأحاديث .. فهم معذورون بجهلهم والواجب على من عنده علم بهذه الأمور أن يوصله لهم ويبين لهم الحق .. فإن أصروا على موقفهم فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هذا رابط آخر لقراءة الكتاب بشكل ممتاز .. أتمنى لكم قراءة ممتعة
وجدت هذا الكتاب القيم (النصيحة للراعي والرعية) لمؤلفه التبريزي أثناء بحثي عن شرح الحديث الذي تم عرضه في الموضوع السابق
من هو التبريزي؟؟
هو أبو الخير بَدَلُ بن أبي المُعَمَّر بن اسماعيل التَبْريزي
توفي في عام 636
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الرَّحَّالُ، أَبُو الخَيْرِ بَدَلُ بنُ أَبِي المُعَمَّرِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ التِّبْرِيْزِيُّ.
وُلِدَ: بَعْدَ الخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ .
وَقَدِمَ فَسَمِعَ مِنْ: أَبِي سَعْدٍ بنِ أَبِي عَصْرُوْنَ، وَأَحْمَدَ ابْن المَوَازِيْنِيّ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيّ، وَلاَزَمَ بَهَاءَ الدِّيْنِ ابْنَ عَسَاكِرَ.
وَسَمِعَ بِأَصْبَهَانَ مِنْ: أَبِي المَكَارِمِ اللَّبَّانِ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي زَيْدٍ الكَرَّانِيّ، وَبِنَيْسَابُوْرَ مِنْ أَبِي سَعْدٍ الصَّفَّارِ، وَبِمِصْرَ مِنَ البُوْصِيْرِيّ.
وَكَتَبَ وَتَعِبَ وَخَرَّجَ، وَخطُّه رَدِيءٌ.
وَكَانَ دَيِّناً فَاضِلاً، لَهُ فَهْمٌ.
وَلِيَ مَشْيَخَةَ دَارِ الحَدِيْثِ بِإِرْبِلَ، فَلَمَّا اسْتبَاحَتْهَا التَّتَارُ، نَزَحَ إِلَى حَلَب.
رَوَى عَنْهُ: القُوْصِيُّ، وَمُحْيِي الدِّيْنِ ابْنُ سُرَاقَةَ، وَمَجْدُ الدِّيْنِ ابْنُ العَدِيْمِ، وَجَمَالُ الدِّيْنِ الشَّرِيْشِيُّ.
وَبِالإِجَازَةِ: القَاضِي الحَنْبَلِيُّ، وَأَبُو نَصْرٍ المِزِّيّ .
مَاتَ: فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
لَمْ يُحَدِّثْنِي عَنْهُ أَحَدٌ.
رَأَيْتُ لَهُ مُصَنَّفاً فِي فَنِّ الحَدِيْثِ بِأَسَانِيْدِهِ، وَأَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً نَسخهَا البِرْزَالِيُّ عَنِ الشَّرِيْشِيِّ.
المصدر
كتابه (النصيحة للراعي والرعية) حققه وعلق عليه: أبو الزهراء عبيد الله الأثري
الناشر: دار الصحابة للتراث، طنطا - مصر الطبعة: الأولى، 1411 هـ - 1991 م
فصول الكتاب
- باب ذكر العدل بالقسط؛ وثواب العادلين (الصفحة رقم : 27)
- باب ذكر غش الرعية وترك نصحهم والاحتجاب عنهم وعن قضاء حوائجهم (الصفحة رقم : 35)
- باب ذكر الرفق بالرعية وتحريم ظلمهم وتعذيبهم وأنه مسئول عنهم (الصفحة رقم : 43)
- باب ذكر الحرص على طلب الإمارة وما في عاقبتها من الندامة والملامة (الصفحة رقم : 52)
- باب ذكر الطاعة لمن ولاه الله الأمر، والحث على الوفاء ببيعته وامتثال أمره واجتناب معصيته ما لم يأمر بمعصية الله (الصفحة رقم : 66)
- باب ذكر النصيحة للأمراء وإكرام محلهم» وتوقير رتبتهم وتعظيم منزلتهم (الصفحة رقم : 89)
- باب ذكر العمال والوزراء والشفعاء والأمناء (الصفحة رقم : 99)
- باب ذكر ما يسخط الرب من القول في مجالسهم، والتلفظ بما يجب من الحديث في محافلهم (الصفحة رقم : 109)
- باب ذكر ترك الدنو من أبواب السلاطين خوف الافتتان في الدين والأموال والدماء (الصفحة رقم : 127)
ملحوظة: بمجرد الضغط على اسم الفصل ستنتقل بكم الصفحة للمحتوى
الكتاب أقل ما يُقال عنه أنه رائع .. يكفيه شرفاً ما يحمل بين دفتيه من أحايث المصطفى صلى الله عليه وسلم .. يصاحب كل حديث شرح .. اتمنى من كل من يدعي أن الدين لا دخل له في السياسة أن يطلع على الكتاب ليرى الكم الهائل من الأحاديث الواردة في مجال السياسة والعلاقات بين الحاكم والمحكوم ومن يعمل عند الحاكم .. وبالطبع أُحسن الظن بمن يرى أن الدين لا علاقة له في السياسة أنهم لا علم لهم بهذه الأحاديث .. فهم معذورون بجهلهم والواجب على من عنده علم بهذه الأمور أن يوصله لهم ويبين لهم الحق .. فإن أصروا على موقفهم فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هذا رابط آخر لقراءة الكتاب بشكل ممتاز .. أتمنى لكم قراءة ممتعة